الجمعة، 3 سبتمبر 2010

دوس وعشق ماضيها






دوس التي على طول واديها .. قد استترت بجمال امتدادها .. كنائمه تتقلب وتعرض مفاتنها امام عاشقها.. والذي قد تلذذ بعبير نسائمها.. وكأنه النشوان الثمل.. حتى غدى يترنح في جنباتها في سكر شاعر ألهمه الخيال من جسدها الممدد, ونحرها الضيق, وابتلال عروقها برحيق الحبق والرياحين .




ما زالت الصور تتجدد امام حاضري
وتسال ...؟
في حنين..
متى أكرر حسني واتلاعب بعشقي متى؟

لأجد التعجب يقهر صمتي.
فمن سلبها جمالها وأنساها انوثتها..
لماذا أطلت بتجاعيد السنين تشكو الكهولة وهي في صباها

شتان ياديرتي شتان

فاين عجين جدتي.. ورائحة حجر ملتها.. وحريق قشعها.. والتي كلما عبقة دخنتها تشد حواسي بالجلوس حولها كمتذوقا لاصالتي .. احلم بحليب بقرتنا ذاك المخفوق بكفوف العناء.. والى مخدعي المعلق بأرجحته لطفولتي وشقائق الفجر وفي اذني مذاق الاستماع الى اجراس الماشيه وعواءالكلاب يلمها..... وهزيج غناء الراعي المتوافق مع قرع الخطى.. وخرير قربة الماء البارد وهي تتناثر.... وتلعق التراب الطاهر الذي احتضن في رحمه بذور القمح الاسمر
لتلد الارض فرحة الشقاء في حصاد لقمة العيش الصعبه
الله ...... عندما يأتي الغروب .. وعندما ينام الليل في عيون الناس بعد العناء في لفافة قماش تقي برد الشتاء حول نار وقدح الشاي
الاسود بحلاوتة الزائده يحضن الخبز الناشف ويكاد ضوء القمر يمتد كأنه الحله يكسو المنازل ببياض النقاء كنفوس من يسكنها ويتوهج القنديل داخل الازقه بفتيل مهتري
صنعته الايادي المحتاجه للنزول الى السفل والصعود للعليه....او التسامر على طرب القصيد
فوق بيت الرعش
المطل على مساريب الدار النائمه
الخماش

الثلاثاء، 13 أبريل 2010

مجتمع التميس ..

الكل من حولي نيام ..


أستيقضت ذات نهار فرحا نشطا .. وكان ينتابني شعور بالدفىء وحبا للظهور .. فقررت أن أرتدي ملابسي
وأستقل مركبتي قاصدا مكتبة جامعتي .. جامعتي جامعة عريقه تخرج منها الأدباء .. والعلماء في شتى العلوم
وحتى المفكرين والاطباء .. صيتها يجتاز حجمها المحاط بأسوار من اتجاهاتها الأربعه ويلم حرمها الواسع الممتلئ بالرمال والمباني الفاخره والأخرى الايله للسقوط .. انها من أقدم الجامعات في بلدي بل أولها ..
وكعادتي لا ابرح شبرا الا والقلم معي ودفتري الصغير الذي ادون به حساباتي وارقامي وذكرياتي وقصاصات من صحف ومقالات لأبرز الكتاب في نظري ..


المقصد : أنني أردت أن أدون بعض ما أقرأ .. على تلك الرفوف ..
لم يكن الطريق طويلا ولا مزدحما فأنا في منتصف صباح الخميس .. أي أن سكان مدينتي الجميله يعومون على سفوح اسرتهم نائمييييين ... لا ترى إلا شاحنات .. ناقلات .. أو رجل يسعى لطلب رزق لا يزاحمه عليه أحد .. مثلي تماما .

فوصلت الى مكاني المعهود وأركنت مركبتي الفاخره أمام مدخل المكتبه الواسع .. وها أنا أتهيأ لدخول عالم كبير أود أن لا أبحر فيه حتى لا أغوص في غيابة الأفكار وتشتت الأهداف .. فكـل ما أردت البحث عنه أي مؤلف يتحدث عن القانون الجنائي لكي يعينني على أتساع جعبتي القانونيه وتكوين الملكه القانونيه المزعومه ..

وإذ أنا عند مكتب الإستقبال وإذا بموظف المكتبه يعم شخيرا على مكتبه .. فتسائلت عجبا .. كيف يهنى له نوما بين هذا الزخ الهائل من العلماء من حوله .. وسرعان ما انتابني شعور مخالف .. فعند الحقيقه كان الجو مهيئا للنوم لطيفا هادئا ..

فهو الجو الملائم لعموم المكتبات .. فقلت لنفسي لعلي أنعم بقرائة هادئه.. ولعمري !! ما كان هذا صنع مجتمعي الذي اعرفه فهم يشتهرون بالضجيج والضوضاء في أي مكان يقتحمونه ..
* ملاحظه : المكان خاويا على عقبيه

أخذت نفسي وقلمي ودفتري .. قاصدا رفوف المعرفه باحثا عن اسرار الجريمه والتشريع وعقوبات القاتل والسارق وحين تجوالي أصبت هدفي ووقع نظري على مقصدي وأخذت أقرأ وأقرأ وأقرأ ..

مر الوقت كالسيف تماما .. لم أشعر بنفسي إلا حينما داهمني ذلك الشخص المريب موجها سبابته صوبي صارخا بوجهي
( هيه أنت ) كيف دخلت الى هنا ؟
فأرتابني الخوف متمعنا في ملامحه اهو موظف المكتبه ام لا حتى أتاني اليقين .. نعم هو ..
فتمالكت قواي مع اني منهمك الإطلاع في مسائل الحدود والجنايات حتى ظنتت نفسي مرتكبا لجرم يستحق العقاب .. فجاوبته :: أقرأ !!
فرد قائلا : ااااه .. غريبه ..( بس المفروض تستأذن) .
فقلت : وجدتك نائما ولعلي ازعجك بإستئذاني .
فرد بلطف : ما عليه تعرف اليوم ( خميس ).


لا أخفيكم أصابني اليأس وأخذت أكتب :

أعتذر لك كتابي .. فاليوم خميس .. وفطور شعبي .. شاهيا وتميس .. خالفت عرفه
وأزعجت صباحك.. أشكرك .. (كنت خير جليس) ..

الخميس، 8 أبريل 2010

يقــــول الــشاعـــر :

للشعر في حياتي منصب ومكان .. أقرأه .. أتذوقه .. أحاول فهمه .. وخصوصا حينما يصدر من افواه فطاحل الشعراء ..
.
لـم أكن أعلم عنه شيئا (شاعري هذا ) ولكن ساقني القدر لكي أقرأ ما خطت يداه .. فأذهلتني شاعريته .. وسلاسة كلماته ..
.
وقوة تعبيره وبيانه .. وأعذروني أن أقول أصالة نسبه . فلعل لـ(زهران) هذه القبيله العريقه فصاحة في اللغه وسلاطةً في اللسان.
.
فمنهم (ابن دريد) وفيهم (الخليل بن احمد الفراهيدي) فكيف لا ينبع من هذه (الأزد) شاعر هذا المساء :


.

صالح بن سعيد الزهراني



(بيت العنكبوت )


" حينما صار المجد مجد " البنكنوت

لم أصدق ما رأت عيني ,

وأدمنت السكوت

قلت : يفنى كل شيءٍ,

مـا عـد الشـعـر فـشـعـري لـن يـمـوت

وتحزمت بأبياتي التي أسقيتها عمري

وطاولت السكوت

فـغـشانـي الليـل والسيـل,

فآويت الى ركن شديد

وتسلقت النشيد

فإذا بيتي كبيت العنكبوت

يسقط الشعر

.ويحيى الـبـنـكـنـوت


..............................

البنكنوت : نقود ورقيه يصدرها بنك الإصدار او البنك المركزي .
الأزد : قبيله عربيه عريقه ينتمي إليها الشاعر
..............................



ويقول الشاعر:

في قصيدة بعنوان( بيروت )


الحب لذيذ وعنيف

مثل الجبروت

لما صمدت مأرون الرأس

وبنت جبيل

وعيتا الشعب

لم تسقط بيروت

حين تريد الأفكر الحيه أن تحيا

يصبح أنبل ما في الدنيا الموت

لم تسقط بيروت

عن اوجه افَاقي الدنيا سقطت أوراق التوت

اللقمه كانت أكبر

مـن فـك الـحـوت

...........

......

...

..

.


لمتابعة شاعرنا الجميل

إضغط الرابـط



















الجمعة، 13 مارس 2009

من القلب الى القلب


كتبت وما اردت أن اكتب .. ولكن تفطّر الشوق في قلبي .. فزادني عشقاً .. لعل الحرف يكفيني .. فيبكيني ..


وما ادراك ما الحب ..يصيب القلب .. بلا ادراك ..فيشقيه .. ويرديني..
..
لم أكن اعلم بأن لي موعداً .. مع النمسا
كنت أقرأ عنها.. فيشغف قلبي حب جمالها .. طبيعتها .. سحرها ..
لم أكن أعلم عنها إلا ما كنت أقرأ ..
نعم .. فتنني جمال (فيينا )..
مروراً بكيرنتن .. و سالزبورغ
.
مررت على حدائقها العتيقه .. مررت على جبالها الشاهقه .. قرأت فيها لــفرانز غريلبارزر Franz Grillparzer، و يوهان نستروي Johann Nestroy ..
.
أستمعت الى موسيقاها وزرت روادها من أمثال يوزف هايدن Joseph Haydn، فولفغانغ أماديوس موتسارت Wolfgang Amadeus Mozart ..
.
لــم أكن أعلم بأن شيئاً ينتظرني على جنباتها ..
هناك حين أردت أن ازور نهرها .. لأرتوي منه .. فشاقني أن أشرب منه عشقا .. لا أعلم منبعه ..
-
.
....................................................
ايقنت .. أن ليس للحب منشأ .. فأين ما كان الانسان وجد الحب ..
أيقنت .. أن ليس للحب مكان .. فأين ما وجد الحب .. وجد الإنسان ..
.. هنا طار الحب من قلبي .. .. وهناك ساقني القدر .. من حيث لا ادري
.
-------------
----------
-------
-----
---
--
-
.
الشمس في الكوكب هي واحده .. ولكنها في فيينا تختلف
ذهبيةٌ .. رمليةٌ .. متلألئه
والبحر في اطرافها ما اروعه .. والموج في أرجائه
لا ينحرف ..
والبدر في أركانه ما أجمله .. متلألاً أصدائه ُ
لا ينخسف ..
.
.
.
.
غير مكتمل

الأحد، 28 ديسمبر 2008

نصــرك الله يا غــزه ..










بسـم اللـه الرحمـن الرحيـــم



تقطر دمـــا





طفل ثائــــــــر






طفــــل يقـــــاوم





طفـــــــل يمانـــــع




طفل يمـــوت



بنياميــــن الدوســــي






السبت، 13 ديسمبر 2008

الأغنيه السياسيه في رحاب الشيخ


بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :





لاح في الافق صوت قديم .. يتجدد كلما تجددت الأحزان ..ليس له في هذه الارض العربيه منبر و مكان .. قديم غابر .. ولكن

لم يغيبه الزمان ..

صوت .. فيه شجن .. يحكي الم الامه .. ويحاكي واقعها .. صوت كاد أن يٌغَيبْ عن الأجيال .. وأبى التاريخ إلا أن يبقى ..

فسطره لنا صوتا وصوره ..



فمن يا ترى صاحب ذاك الصوت ..




إنه (الشيخ إمام) مغني الثوار

إقرأ عن الشيخ إمام في ويكيبيديا





هو امام محمد احمد عيسى , ، ولد في قرية أبو النمرس بمحافظة الجيزة لأسرة فقيرة و كان أول من يعيش لها من الذكور حيث مات منهم قبله سبعة ثم تلاه أخ وأخت. أصيب في السنة الأولى من عمره بالرمد الحبيبي وفقد بصره بسبب الجهل واستعمال الوصفات البلدية في علاج عينه، فقضى إمام طفولته في حفظ القرآن الكريم وكانت له ذاكرة قوية...
____________
لم تكن للسياسه في حياة الشيخ إمام صوت ولا دوي إلا دوي المدافع وأزيز الطائرات وأصوات الرصاص إبان حرب يونيو 1967.
فأراد أن يدخل معترك السياسه .. ولكن بالغناء .
امتزج صوت الشيخ امام في كل اغانيه بالسياسه .. فأصبح من اوائل المغنيين الذين احترفوا ( الاغنيه السياسيه ) في الوطن العربي.
فانطلق يعترض على ما جرى في حرب يونيو مستخدما صوته كمعبر لكلمات الشاعر أحمد فؤاد نجم واستطاع الرجلان أن يعبرا عن آلام الشعب ويرصدا تجربته، وحملت أغاني إمام وجهة نظر الشعب في الحدث السياسي وصناع القرار عبر الكلمة المنغومة .
وهذه اغنيه من اغانيه من كلمات فؤاد وهي عباره عن رساله إلى الإبن عبدالودود الذي تصدر الحرب مدافعا عن بلده محفزا اياه رافعا من معنوياته...



http://www.youtube.com/watch?v=3gumakWmihs






ما لبث الشيخ امام يغني ويطرب الأسماع بكلمات رفيقه فؤاد نجم السياسيه واللاذعه للساسه احيانا .
حتى أنقلب الحال بعدما كان قداعتلى صيتهم وأنتشرت قصائد نجم التى لحنها وغناها الشيخ إمام كالنار في الهشيم داخل وخارج مصر.
فتم القبض عليهم سنة 1969 ولكن القاضي أطلق سراحهما، لكن الأمن ظل يلاحقهما ويسجل أغانيهم حتى حكم عليهما بالسجن المؤبد ليكون الشيخ أول سجين بسبب الغناء في تاريخ الثقافة العربية.
قضى الشيخ إمام ونجم الفترة من هزيمة يوليو حتى نصر أكتوبر يتنقلوا من سجن إلى آخر ومن معتقل إلى آخر ومن قضية إلى أخرى، حتى أفرج عنهم بعد اغتيال الرئيس السادات.
صوته البكائي المحمل بالألم والأمل في الانتصار والتحدي والشجن كان حاضرا في أغنيته سجن القلعه
أشهر أغانيه :
شيد قصورك
غنى الشيخ امام .. وما زال صدى غناءه يصلنا .. غنى .. حتى نفيق من السبات .. وما زلنا في سبات عميق ..
رحمك الله يا شيخ امام .. وجعلك في فسيح جناته .
والسلام عليكم

الأربعاء، 26 نوفمبر 2008

لمحه حول نظرة الشباب العربي لشخصية " تشي جيفارا "

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :



هل تعلمون ..


أدخل الى مدونتي ..
فأنظر ..


فأتسائل ؟؟


فأتعجب !!


فأحتــار ##


ما اكتب .. ما اطرح .. اتكلم عن ماذا .. ابحث .. وابحث .. عن موضوع .. عن فكره ..


فأعود جارا معي تساؤلاتي وافكاري ......






وفي اليوم التالي : يراودني نفس الشعور ..






حتى تمالكت قواي اليوم .. فأبيت إلا أن اعطر صفحات مدونتي بشخص تعرفونه وكتب في شخصه الكثير


إلا انني حاولت ان ابتعد عن الشخصيات في مدونتي .. ولكن ما استطعت أن اتجاهل


(( * إرنستو تشي جيفارا * ))



اقرأ عن إرنستو تشي جيفارا . في ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

نعم ... انه كما يحب البعض" تشـي جيفارا "

ييعتبر شخصية ثورية فذّة في نظر الكثيرين.

لن اتكلم عن اعمال هذا الرجل وانجازاته .. فهو اكثر من نار على علم .. وصل صيته الصين .. واقتحم عدوته امريكا ..

ولكن ..

سأتكلم عن :

لمحه عن ( نظرة الشباب العربي لشخصية " تشي جيفارا " وتصنيفهم له )

بادئ ذي بدء لا يخفى عليكم كم ناضل هذا الشجاع في كثير من البلدان ضد الامبرياليه الامريكيه ..

ولا يخفى عليكم كم ناضل من اجل حريات امريكا الجنوبيه ولم يكتفي .. فسار الى افريقيا ليدعم قوى الثوار هناك في الكونغو

والجزائر ..

وايضا .. سار الى مصر ليدعم جمال عبدالناصر ولو معنويا ( إن صح ذلك ) .

كان " القائد جيفارا " كما عرفه الكثير مناصرا لقضايا العرب في تلك الفتره .. وهو ايضا من اشد المستنكرين للأعتداء الصهيوني على فلسطين ..

زياره جيفارا الى المسجد الاموي بدمشق ** شاهد الرابط ادناه **

http://www.youtube.com/watch?v=qb4jf66-4bk

إنه كذلك مع قضايا العرب .. فما كانت النظره العربيه له ؟؟ *ليست على الصعيد السياسي وانما على مستوى الشباب *

يرى الكثير من الشباب العربي " الرفيق جيفارا " شخصيه فذه وقياديه ونادره .. وهذا ما يشاطرهم فيه ابناء جلدته ( امريكا الجنوبيه )

ومنهم من تغنى به .. ومن كتب به اشعارا ايضا ..

وأذكر هنا اغنية * الشيخ إمام* الذي تغنى حزنا على موت المناضل من كلمات الشاعر * أحمد فؤاد نجم*

http://www.youtube.com/watch?v=tqnyhP7N0rs

ليس ميلا الى العواطف في اكثر الاحيان .. بل اطلاعا على سيرته وانجازاته وتضحياته .. وهنا قد يظهر الخلاف مع الطرف الاخر

الذي يتهم (المعجبين بـ جيفارا ) بأنه إنسياق وراء العواطف والشعور بالنقص وتقليد الاخريين من الغربيين الذين يصوتون ضد العولمه والامبرياليه الرأس ماليه ..

وعجبا ..

حين يرددون كثيرا : جيفارا الملحد الشيوعي ..

وهنا محاضره للشيخ أحمد السيسى يتحدث عن جيفارا واصفا اياه بالملحد الشيوعي . ( للإنصاف نحيطكم به )

http://www.youtube.com/watch?v=rUrnNmiIci0&feature=related

فيردون عليهم مناصريه من الشباب العربي : تاره ( وما دخل الشيوعيه بالالحاد ) وتاره ( نحن مع كفاح جيفارا ولسنا مع عقيدته ) ... والخ.

فتتضارب الاقوال وتتكاثر الردود حول مؤيد ومعارض لشخصية الرفيق ..

ولكن ..

الشاب العربي "وإن كان الكثير لا يثق بوعيه السياسي والثقافي" أجد انه قادرعلى أن يحدد ما اذا كان جيفارا اسطوره الثوره .. وقائدها .أم هو مجرد عن هذا .

رساله :

جيفارا ( وإن كان بعيدا عنا جغرافيا وثقافيا) إلا انه قد اقتسم من اوجاعنا .. وأحس بألامنا .. وعاصر حاضرنا .. لأن ماضيه القديم ..يشابه حاضرنا الاني .. ولو اختلف المكان والزمان .. فالعدو واحد .. أليس كذلك .

...........

من أقوال " تشي جيفارا ":

لا يهمني متى واين سأموت.
لا أعرف حدوداَ فالعالم بأسره وطني.
ان الطريق مظلم و حالك فاذا لم تحترق انت وانا فمن سينير الطريق.
اما أن ينتصر او يموت. وكثيرون سقطوا في طريق النصر الطويل.
الثوار يملؤون العالم ضجيجا كي لا ينام العالم بثقله على أجساد الفقراء.
لن يكون لدينا ما نحيا من أجله، ان لم نكن على استعداد أن نموت من أجله.
أؤمن بأن النضال هو الحل الوحيد لأولئك الناس الذين يقاتلون لتحرير أنفسهم.
الثورة قوية كالفولاذ، حمراء كالجمر، باقية كالسنديان، عميقة كحبنا الوحشي للوطن.
أنا لست محررا، المحررين لا وجود لهم، فالشعوب وحدها هي من تحرر نفسها.
انني أحس على وجهي بألم كل صفعة توجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.

الخميس، 13 نوفمبر 2008

(( رحلــــــــه في اعمــــاق الموسيقــــى البرتغاليـــــــــه ))







وبعد أن إستمعنا الى هذه الاغنيه البرتغاليه .. شاقني ان ابحث عن الموسيقى البرتغاليه .. واتبحر على انغامها الهادئه الكلاسيكيه .. حتى اصطدت شيئا منها .. لنتعرف عليه سويه : انها الفادو البرتغاليه ..



فلنتعرف عليها :



فادو Fado
تعني كلمة فادو بالبرتغالية القدر و يعود هذا اللون الغنائي للقرن الثامن عشر وتحديدا في 1820 في مدينة لشبونة و يتميز هذا اللون بالكلمات الحزينه و الموسيقى الكلاسيكية و أغلب أغاني الفادو تتحدث عن الفراق و البحر و الفقر ولاكن لايمنع من وجود مواضيع آخري يتغني به مغنوا الفادو و المعتمدة علي نوعين من القيثار النوع الاول قيثار هوائي عادي و النوع الثاني خاص بهذا اللون حيث تحتوي قيثارة الفادو علي 12 وتر معدني تحدث صوت حاد و جميل في نفس الوقت وتدعي القيثارة البرتغالية Portuguese guitar




وترتبط كلمة فادو أيضا بالكلمة البرتغاليه سوداد Saudade والتي تعني بالعربيه الحنين .
و السبب طبعا لهذه التسمي أن النساء كانت تغني هذا اللون في مدينه لشبونه عند مغدارت أزواجهم و عشاقهم للابحار و لفترات طويله فتغني النساء هذا اللون كنوع من التعبير عن الحنين و الشوق لمعاشيقهم الغائبين .
يقول الخبراء في هذا اللون من الغناء و الموسيقي أن الفادو عبارة عن مزيج من موسيقي الرقيق الافريقي مع آلحان برتغالية و الكثير من التأثيرات العربيه




وهذه اغنيه من روائع الفادو الكلاسيكيه.

اداء:( دولسي بونتوش Dulce Pontes ) اهداء لكم :

* اغمضوا اعينكم وعيشوا في السكينه *

من انجازات : iAnas

اخوكم : بنيامـــين الدوســـــي

Portuguese music

موسيقى برتغاليه .